مجتمع

وزير الداخلية الالماني يحذر من موجة لجوء جديدة

حذر وزير الداخلية الألماني “هورست زيهوفر” من موجة لجوء جديدة أكبر من موجة اللاجئين التي جاءت إلى أوروبا في العام 2015.
وقال الوزير الألماني لوسائل الاعلام: ”سبب الموجة الأول هو العمليات العسكرية التي يشنها نظام أسد على مدينة إدلب والتي دفعت حوالي 900 ألف شخص للتوجه للحدود السورية التركية، 690 ألف منهم فقط في الأسابيع الستة الماضية وذلك وفقا للأمم المتحدة”.

وأضاف “زيهوفر”: “ أنه في حال خروج تركيا من اتفاقية اللاجئين مع الاتحاد الأوروبي فعندها سيتوجه أكثر من ٤ ملايين لاجئ إلى أوروبا”، مشيراً إلى أن” تركيا إلى الآن ملتزمة بالاتفاقية مع الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق باللاجئين وهي تغلق حدودها، ولكن علينا دعمها ومساعدتها هي والدول التي تحاذي حدود الاتحاد الأوروبي”.

من جهته رد النائب عن الحزب الديمقراطي الحر FDP “ستيفن تومي” على وزير الداخلية قائلا: “دائما يسعى إلى تخويف الناس من موجة جديدة للاجئين تجتاح أوروبا وبدلا من هذا التخوف يجب المضي قدما في إصلاح الاتفاقية بين تركيا والاتحاد الأوروبي، كذلك يجب علينا ضبط الحدود الأوربية بحرس حدود من الاتحاد الأوروبي”.

يذكر أن الاتحاد الأوروبي شهد أكبر موجة لجوء في العام 2015 حيث جاء حينها أكثر من مليون ونصف لاجئ أغلبهم من السوريين إلى أوربا، وألمانيا استقبلت القسم الأكبر منهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى