اقتصاد واعمال
أخر الأخبار

اتفاق “بريكست”.. مزارعو البطاطا يتهمون جونسون بـ”الخيانة”

أخبار العرب في أوروبا – بريطانيا

اتهم المزارعون الأسكتلنديون رئيس وزراء بريطانيا “بوريس جونسون” بـ”الخيانة” وذلك بعد استبعاد سوق بذور البطاطا التي تقدر قيمتها بالملايين كل عام، من اتفاقية التجارة مع الاتحاد الأوروبي.

الرسالة التي وجهة إلى وزارة الصناعة أكدت أن “صادرات بذور البطاطا لن تستفيد من أحكام التجارة الحرة لأن بروكسل لم تقبل أن تظل المملكة المتحدة “متوافقة ديناميكيًا” مع معايير الاتحاد الأوروبي بشأن المنتج.

وتقدر قيمة تصدير بذور البطاطا 90 مليون جنيه إسترليني سنويًا إلى المملكة المتحدة، اذ يذهب حوالي خمسها إلى الاتحاد الأوروبي وتزرع غالبيتها في اسكتلندا والباقي في شمال إنجلترا.

بدوره أكد الرئيس التنفيذي لشركة اسكتلندا للأغذية والمشروبات، “جيمس ويذرز”: أن “هذا نهاية صادرات البطاطس الأسكتلندية إلى الاتحاد الأوروبي في المستقبل” موضحاً أن “هذه التجارة تساوي الملايين سنويا”.

وتصاعدت الآمال بشكل كبير في إمكانية إبرام اتفاق بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا لما بعد “بريكست” في غضون الساعات المقبلة، نقلا عن مصادر مقربة من المحادثات.

إلى جانب ذلك، أشارت رئيس الاتحاد الوطني للمزارعين، “مينيت باترز”، إلى أن “المملكة المتحدة قد منحت قائمة دولة ثالثة تتيح وصول منتجاتها الزراعية إلى أسواق الاتحاد الأوروبي مجانًا”، موضحة أن “تكاليف تيسير التجارة الناتجة عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ستضيف حوالي 5-8 في المائة إلى التكاليف”.

اقرأ أيضا: خلال ساعات.. اتفاق وشيك بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا لما بعد بريكست

ومن المتوقع وقف المبيعات إلى ايرلندا الشمالية، اذ ستعمل المقاطعة وفقًا لترتيبات الاتحاد الأوروبي بموجب شروط اتفاقية الانسحاب في العام الماضي والتي وقع فيها “جونسون” على الحدود الجمركية في البحر الأيرلندي.

يذكر المفاوضات، التي بدأت في آذار/مارس الماضي ركزت على توزيع حصص الصيد في مياه المملكة المتحدة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بعد أن تعثرت منذ عدة شهور، بشأن مسألة حقوق صيد السمك وقواعد التجارة.

وتؤكد تقارير أوروبية أن التسوية بين بروكسل ولندن شبه مستحيلة، ولاسيما أن البريطانيين يريدون الحصول على حرية تامة على الصعيد التجاري، فيما الاتحاد الأوروبي حريص على حماية سوقه الهائلة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى