أخبارتقاريردول ومدن
أخر الأخبار

ماكرون في مواجهة اليسار .. الفرنسيون يصوتون غدا في الانتخابات البرلمانية

أخبار العرب في أوروبا – فرنسا

عشية الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية يسود الترقب في فرنسا اليوم السبت، حيث ستحسم هذه الانتخابات مصير الغالبية المطلقة التي يحظى بها الرئيس إيمانويل ماكرون في الجمعية الوطنية (البرلمان).

وفي أحدث استطلاعات الرأي يشير إلى حصول ماكرون وحلفائه على 26.7% من نيات التصويت، واتحاد اليسار على (26.5%).

ودعي الناخبون الفرنسيون البالغ عددهم 48 مليونا إلى تجديد كل مقاعد البرلمان، أي 577 نائبا في هذه الانتخابات التي تتم على دورتين، يوم غد الأحد وفي 19 يوينو/حزيران الجاري.

وبدأ التصويت اعتبارا من اليوم السبت في عدة مناطق فرنسية ما وراء البحار، خصوصا غوادلوب والمارتينيك. ومن المتوقع ظهور النتائج مساء الأحد مع بقية فرنسا.

وانتهت الحملة التي لم تجتذب كثيرا الفرنسيين منتصف ليل أمس الجمعة. وبذلك لم يعد يحق للمرشحين التحدث في وسائل الإعلام أو التنقل، كما يحظر نشر استطلاعات الرأي.

ودعا الرئيس الفرنسي في نهاية الحملة الانتخابية الفرنسيين إلى منحه “أغلبية ساحقة وواضحة” في هذه الانتخابات التشريعية.

وعلى غرار الانتخابات الرئاسية، قدم نفسه على أنه حصن ضد “التطرف” الذي يجسده في نظره اليسار الراديكالي لميلانشون واليمين المتطرف لمارين لوبان، والذي يرادف برأيه “الفوضى” بالنسبة لفرنسا.

وأشارت استطلاعات رأي لنوايا التصويت نُشرت نتائجها أمس الجمعة، إلى أن ائتلاف “معا” الذي يضم ماكرون وحلفاءه الوسطيين يواجه منافسة قوية من ائتلاف أحزاب يسارية بقيادة جان لوك ميلانشون.

بينما سيحل حزب اليمين المتطرف بزعامة مارين لوبان في المركز الثالث، متقدما بفارق كبير عن اليمين التقليدي الذي من المحتمل ان يفقد مكانته كأول تكتل معارض في البرلمان.

أما بالنسبة للتوقعات بشأن المقاعد في الدورة الثانية، تشير استطلاعات الرأي إلى تقدم لماكرون وحلفائه الذين يأتون في الطليعة لكن بدون حسم حصولهم على الغالبية المطلقة من 289 نائبا.

ويتوقع أن يصبح اليسار أول قوة معارضة. وسيحصل وفق استطلاعات الرأي الحالية على ما  يتراوح من 120 إلى 184 مقعدا في أسوأ سيناريو (معهد هاريس)، وبين 180 و210 بحسب الأكثر تفضيلا (معهد إيفوب).

أما بالنسبة إلى التوقعات المتعلقة بالجمهوريين وحلفائهم من جهة، والجبهة الوطنية من جهة أخرى، فهي متداخلة.

وسيحتفظ اليمين في أسوأ الأحوال بما يتفاوت من 35 الى 55 مقعدا وفقا لـمعهد “إيبسوس”، وفي أحسن الأحوال بين 50 و70 وفقا لمعهد “أوبنيون واي”، في مقابل 100، اليوم. بينما حزب مارين لوبان، الذي حاز 8 مقاعد عام 2017، سوف يتقدم قليلا.

اقرأ أيضا: دوري أمم أوروبا.. “مبابي” ينقذ فرنسا من الهزيمة أمام النمسا

أما حزب “استعادة فرنسا “اليميني المتطرف زعامة “إريك زيمور” فيمكن أن يكون لديه ثلاثة نواب فقط على أبعد تقدير.

وأخيرا، سيفوز النواب المختلفون الذين لا ينتمون إلى أي من هذه الكتل بما يصل إلى 10 مقاعد.

ومن المرجح أن تسجل الدورة الأولى رقما قياسيا جديدا لجهة المقاطعة بنسبة تراوح بين 52% و56% (مقابل 51.3% في 2017) وفقا لمعهد “إيبسوس”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى