أخبار العرب في أوروبا- فرنسا
أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان اليوم الأربعاء، رسميا، حل مجموعة “جيل الهوية” اليمينية المتطرفة.
جاء ذلك في تغريدة على تويتر أكد خلالها”دارمانان” بأن القرار يأتي لأن المجموعة “تحرض على التمييز والكراهية والعنف”.
وأوضح: “يجب النظر إلى هذه المجموعة وبعض ناشطيها على أنهم يحرضون على التمييز أو العنف حيال الأفراد بسبب أصولهم أو عرقهم أو ديانتهم”، مضيفا بأنه : “وفقاً لتركيبتها وتنظيمها العسكري يمكن اعتبارها ميليشيات خاصة”.
ويشير مرسوم حل المجموعة إلى “روابط مع جماعات من اليمين المتطرف تتلقى منها المجموعة دعما لوجيستيا ومدافعة عن ايديولوجية تدعو الى التمييز والعنف والكراهية باسم نظريات عنصرية او تؤمن بالتفوق”.
وكان وزير الداخلية الفرنسي أعلن منتصف فبراير/شباط الماضي، البدء في إجراءات حل مجموعة” جيل الهوية” وأمهل أعضاءها عشرة أيام للرد على القرار.
اقرأ أيضا: بعد إنكار استمر 64 عاما.. فرنسا تعترف بتعذيب وقتل الجزائري “على بو منجل”
ويقع المقر الرئيسي لهذه المجموعة في مدينة ليون جنوب شرق البلاد، ولديها أيضا فرع تاريخي في باريس وفروع في العديد من المدن الأخرى، من بينها ،ديجون وإكس أن بروفانس ومونبيلييه وكذلك في النورماندي.
وكان نحو 30 ناشطا من المجموعة المتطرفة قد انتشروا في سيارات كتب عليها “دفاعا عن أوروبا” في 19 كانون الثاني/يناير الماضي بالقرب من الحدود الإسبانية واستخدم بعضهم طائرات مسيرة لمراقبة الحدود.
الجدير بالذكر أن السلطات الفرنسية كانت قد حلت في العام 2019 الكثير من المجموعات اليمينية المتطرفة، بينها “باستيون سوسيال” (المعقل الاجتماعي) و ”دم وشرف” (بلاد أند أونور) و”كومبا 18″ (معركة 18) بطلب من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
