مجتمع

كورونا والإغلاق.. تحذير من زيادة العنف الأسري في ألمانيا أيام عيد الميلاد

 أخبار العرب في أوروبا- ألمانيا

حذرت وزيرة الأسرة الألمانية “فرانتسيسكا جيفي”، من زيادة العنف الأسري خلال أيام عيد الميلاد، لاسيما أنه يتزامن مع ذروة وباء كورونا والإغلاق الصارم المفروض في البلاد.

الوزيرة أضافت في تصريحات لصحف شبكة “دويتشلاند” الألمانية اليوم الأثنين:”يتزايد العنف المنزلي كل عام في أيام العطل الرسمية مثل عيد الفصح وعيد الميلاد” مؤكدة بأن “الخطر كبير بشكل خاص في عام كورونا هذا”.

وأوضحت بأن” الأعصاب متوترة بالفعل، ربما بالإضافة إلى الإحباط. هناك الكثير من القيود”، مضيفة بأن هناك كذلك “مخاوف وجودية… كثيرون لا يعرفون ماذا سيحدث لهم العام المقبل”.

وأشارت الوزيرة الإلمانية إلى وجود الخط المساعد الخاص بوزارتها ضد العنف، موضحة أنه تم تعزيز الخط من حيث الموظفين والشؤون المالية منذ بداية الجائحة، وقالت جيفي: “اتصل إذا كانت هناك مشاكل. دعنا نساعدك”.

في السياق، تقول وسائل إعلام محلية نقلا عن وزارة الأسرة بأن هناك أنثى من كل أربعة تتراوح أعمارهن بين 16 و 85 عاما وقعت ضحية للعنف الأسري في مرحلة ما من حياتها، من قبل شريك حياتها الحالي أو شريك حياة سابق.

وينص القانون الألماني على أن أعمال العنف ضد المرأة جرائم جنائية، بغض النظر عما إذا كانت تُرتكب في المنزل أو في الأماكن العامة ومن قبل غرباء أو أقارب أو شركاء حياة.

لكن خلافا للمتعارف عليه عالميا، فإن إحصائيات ألمانية كشفت مؤخرا أن 20 % من ضحايا العنف الأسري في البلاد هم من الرجال.

اقرأ أيضا: خلال عيد الميلاد.. توقعات بوصول إشغال القطارات في ألمانيا لـ 60 %

وخلال الإغلاق الأول بداية الربيع الماضي، شهد معدل العنف الأسري في ألمانيا زيادة وصلت لنحو 10%، لكن العنف حينها ارتفع مع أيام العطل وهو ما يشير إلى أن العنف الأسري سيزداد خلال أيام عيد الميلاد، وفقا لما تؤكده وزيرة الأسرة الألمانية.

الجدير بالذكر أن العنف الأسري في ألمانيا يعد من أعلى معدلات العنف المرتكب سنويا على مستوى العالم، اذ بلغ حجم جرائم العنف الأسري في البلاد خلال العام 2018، 141 آلف حالة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى